( القمقم )


منذ سبعة آلاف عام وضعوا مصر في قمقم .. ومنذ بضع سنوات وجد أحدهم هذا القمقم صدفة ، ففتحه .. ولكن لم تخـرج مصــر .

هناك تعليقان (2):

سمر يقول...

هكذا اعتدت من هذا الكاتب المتميز رقته في الكتابه المغلفه بالخشوع والهدوء ..
يصل الي مبتغاه باقصر الطرق ..ضاربا بفرشاته الادبيه عميقا بجمل مكثفه متشابكه ,لايمكن الاستغناء عن احدها ..
يمس بها قضيه محيطابها افقيا و رأسيا في ذات الوقت ..فهو يكتب قصه قصيره لكنها غنيه ومكثف ويمكن ان تفك لتصبح روايه.
وهو عندما يتناول قضيه و يفصلها في قصه.. فأنه لا يصرخ او يهول او يصدم ..بل أنه يوصلك الي اقصي ما في المعني بمنتهي الهدوء,ويصلبك الي الذروه في سلاسه ..كجدول يصل بورقة شجر الي البر,حتي وان كان موضوع القصه ذاته صادما.انه يجعله مستساغاومقبولا ومفهوما في النهايه.

أحمـد محيي الدين يقول...

شكراً سمر
سعيد بتعليقك المشجع ده
وكنت أتمنى يتقال ف ندوة مناقشة المجموعة
لكن متعوضة إن شاء الله

في انتظار تعليقك على رواية الشخص

تحياتي